الدرس الاول.. إلى روح المجاهد بورڨعة
الدّرس الاول..
كم غالي فقدت.. يا وطني؟
وكم أسودا فيك
يا وطني؟
رَكَّعَت الجبال
ولم يركعوا..
كانوا جندا في الأدغال
اتخذوها.. موطنًا
وثورةً بالايمان.. صنعوا
حسبنا.. أن جددوا
العهد .. في فبراير
بالحق جادوا.. وابدعوا
واليوم ساروا
الى ربهم..
بأيدي بيضاء
اقنعوا الشّعب.. واقتنعوا
سلام لك منا.. عمي الأخضر بورقعة
الرّجال تبقى.. أحياء بيننا
وإن ماتوا.. فالشّهيد يُستودع
عند ربه.. ولا يُودع
إدريس الصغير الجزائر
05 نوفمبر 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق