الحرف يبدأ رحْلتَهُ من عينيك ..
كل اللغاتِ بسرمديتي تنْدثِر من عينيك ...
فأوقات لمحة الحزن تبقى لغز لا يندثر ..
و برغم الألم الذي تعيشيه من الحياة ..
الأ أنها تزيدك قوة و صلابة و سر لجمالك ...
و نحيا بعد كربتنا ربيعا" كأننا لم نذق بالأمس أنتكاسا"....
هذا هو دوائي بعد دائي حين أقترب منك ...
أنت لغتي أينما كانت .. أنفاسك هوائي ...
شفاهك دوائي .. ورحيقك مائي ...
أنت مأواي وطني و مسكني فأنا طبعي غزلي ...
لنظرة منك بألف كلمة ...
لكلمة منك بعمر أنتظار ...
و عمر كامل بألف معنى ...
لكن كلمات صبري على روحك منسيه ...
لك أنت فقط بتوقيتك كما تريدينه ...
كما ترين تقسيم العالم والمجرات ...
حبك تجاوز الأفق وفاق أدراك البشر ...
من أنت و من تكونين ، أن كنت لا تقرئين القرآن ....
و ما هي حياتك أن كنت لا تخشعي له ...
لا أضن أن صوت الأدراك ، ان يدركك يوما" ....
و كما نسيتينني أنساك ، وحياتك زينتيها وحدك بشر انتقام ....
و لا تستهلك عمرك لأرضاء أحد ...
فسيرضى عليك الله بأعمالك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق