(قصيدة)
______(فلا تخجلى)
____$___
أحترقى كما تشائين بأرضك السوداء.
كثيرأ ما رجوت فيك أن ترحلى للنجاة..
قلت لك إخلعى عنك ذلك الشؤم فيه فناء.
فرأيتك إمرأة معقدة لا تحب الحياة..
مستبدة بأفكارك التى هي كا النقش على الماء.
بل كبيت من الرمال فجاء الموج أعتلاه..
تحرقين فى شبابك الظمأن رغم كثرة الرجاء.
لجميع أزهارك التى تذبل دون أنتباه..
تشعرين لكنك تتجاهلين فإلى متى التصدى لداء.
فدواء ثمارك لدي وعودك يرغب فهو مبتغاه..
فلماذا تتمنعين وجميع نواقيسك يرغبن أعتلاء.
فمن كثرة إشتعالهم يدقون فلا راحة سواه..
عشقى الذى تتحدينه كبرياء وغرورا كل مساء.
فعودى لنهري بلهيبك المشتاق ستجدينه احتواه..
فمازلت عند وعدى لم أتركك أبدا للعراء.و
,لن يجف بئرى سيروى أحواضك كما لعودك رواه..
فما بداخلي من حنان يكفيك ويكفى كل النساء.
فدعى الخوف سيدتى فاللاتى تحشمن لهيب النار شواه..
فإن ترهبتى فأنتى لست أنثى يا إمرأة خنساء.
فهل من علة تتوارى خلفها فلا تخجلى سأجعلها محلاه..
بقلم شاعر العامية.
السيد حسن السيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق