أشعاري
أشدى الصباحُ جمالَ شعري للورى
و الوردُ فاح أريجُه ثم انحنى
فالشمسُ ترسلُ دفئَها بدلالِها
لما بدا نصّي وضوحاً في الهوى
و ترى فراشاتِ الجمال ترنماً
فوق الزهورِ تروم حباتِ الندى
به تنثر الأشعار سحراً لامعاً.
فيفوح منه جميعُ أطيابِ الشذى
هي ثورتي بحروفها من مهدها
و تداعبُ الأوتارَ عزفاً في الجوى
فطيورُنا تصحو على إيقاعها
تشدو غناءً رائعاً حلوَ الصدى
و تحوم ُحولَ الشاعرِ الحرِ الذي
ملأ الدُنى شعراً و يمضي بالهدى
مزهوةً بقدومه و تلفه
حُباً ، بألوان الربيع مع اللقى
و النحل يمضي في العلا بطنينه
و الخلق محتشدٌ يسيرُ له الخطى
كلٌ شغوفٌ قد ينالُ وصالَه
فالخيرُ يحظاهُ الذي ركضاً سعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق