أقِرُّ ما كان مني و أُعْلِنُ
وأقتفي الأمان و أُمْعِنُ
فما جابهُ نظري علِمتهُ
وتركتُ ما أَزَّني ويُحْزِنُ
الدهرُ حمّالٌ بنوازلٍ
وفيه مايُغني و يسْمِنُ
وطالبُ القرارِ مُهادنٌ
يفرحُ أوقاتا ويحزَنُ
ومن رمى قوما بقولهِ
زيفا قالهُ و يحسِّنُ
فلا يلومنَّ قرْعَ رخائهِ
فالوَرى قد ساقها أرْعنُ
فقد دبّ في الدور وهنٌ
وعمّارها أكرمهم أوهَنُ
فليس إلا حيادا و عزلة
وقلبا لا يهفو ويركنُ
....
بقلم
محمد جيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق