الثلاثاء، 20 أبريل 2021

وداعا ‏ريحانة ‏الدار ‏بقلم ‏جودت ‏محمود ‏شاهين

وداعا ريحانة الدار وداعا أم جودت شاهين 

هو القلب دار انتظار عودتك ياأماه 

ربوع الذاكرة تنتظر قدوم يمامة الفجر 

الحقول السنابل والبيادر والينابيع 

ولك من عطر الزيزفون عطر قلوبنا 

كيف اكتب وماذا أقول في غيابك المر ياأم جودت شاهين 

ماذا اكتب وأنت في رحلتك الى الله

أم جودت شاهين كانت نسمة طيب ربيعة الشذا  
كانت تهب لتعطر أرواحنا في كل آن 

كانت قنديل حياتنا على دروب العمر 

كيف لنا أن نحيا بغيابك ياأماه 
وبأي اللغات اكتب عنك 

القلم يعجر عن تصوير المشهد الجلل 
وكيف يمكن كتابة رثاء لأم بحجم الكون كله

انه الجرح في صميم الروح والذاكرة 
جرح حفر في الوجدان . وذاكرة العصور والأزمنة  

أم جودت شاهين لم تغب . لم تمت 
لكنها عرجت إلى السماء في رحلة آخرى 

هكذا سافرت لتعرج من روحها 
أزهار ربيع جبل بلقيس إلى فراديس  السماء  

لغيابك  المر  أغنية حزن التاريخ 
ولحن الرحيل إلى عوالم الخلود 

إنه نداء الجرح والوجع الغياب المر

انه الفراق غربة الروح  ياأماه 
انه الرحيل غربة الروح والجسد 

هكذا غربت شمس حياتنا 
باكرا ترحلين ومعك كل أزهار العمر 

السلام والرحمة لطهر روحك
 
جودت محمود شاهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

سؤال لمصر بقلم يوسف عطاالله

بمناسبة اعياد اكتوبر المجيده  ================== سؤال لمصر كلمات / يوسف عطاالله  سألونى فين يامصر حرب الدماء جاوبت بفخر حربى تعمير الصحراء ا...