ذبيح المعبد " لعوب النساء "
تَعالي إلى فسحاتِ قلبي
نُسامرُ الليلَ نَقتفي الضياءْ
تعالي لنَحصد الود
من جنان الأوفياء
....بصوتها العذب قالتْ
وفيه شئ من الحياءْ
أهو العشقُ ؟
أم رميت من فحوى الرياء
....ألا تذكرين
قابلتك في الدجى بين لَفِيفٍ
من جميلاتِ النساء
كيفَ أنساكِ
وأنت الحلم ولذة البقاء
ناديتك فخجل البدر
واحمر الجبين وزاد الضياء
أنت حلمي
ألم يسمع القلب هذا الثناء
لقد رأيتكِ بين طواحين الهوى
ونسيم الربيع في برد الشتاء
كيف أسلاك
وقد ألفتُ في عينيك السنا
وضوء البهاء
ياربيبة الشوق
أنا ذبيح معبدك ألا تنصتين
فيلبي قلبكِ ذاك النداء
تعالي نتشارك الدرب
قبل أن يحين أمر الفناء
تعالي نسامر الليل نعد النجوم
نحتري ضوء الشفق
كلما غسقت الشمس في كبد السماء
كم تمنيتُ
أن تستجابَ رغبتي
ويحقُ هذا الدعاء
.....قالتها بحياء
ْ وهي تستهجن وحدتي
أين شهرزاد تواسيك .؟
وترفع عن كاهلك البلاء
....من أجلك سيدتي
فقد هجرت الخِلَّ وصنف النساء
كانوا كالفراشات
يتزاحمن حول النور وحر الضياء
نَاديتهن
" فأَبَوا ،وتمنعوا ،وأضلوا ،وظنوا "
بانني اللعوب فهل هذا وفاء
فاحتسيت كؤؤس الشوق والحنين
وخيبة اللقاء
تفرقوا فما عاد منهم
إلا ثلة من الأتقياء
أفحمني لهيب الصبر
ونلت من كبريائي
طعم الهجر ومر الجفاء
فَأصبحت كشجرة تهادت أوراقها
و نزع من جوفها اللب وقشر اللحاء
من أجلك فاتنتي
فقد هجرتُ الفتنة وغدر النساء
ألا تشفعين
فقلبي عامر بشتى أنواع العطاء
هلمي لقد مضى العمر
ويبس العود دون عناء
بقلمي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق