لعنة المسافات
وهناك خلف القضبان
إذ مر طيفُك يغدق
بألوان الفرح أتي
يدغدغ نسيم مسائي
لا أعلم أليلكٌ أم نرجسٌ
ذاك العطر فاحَ
وأنا هنا بلوعة الاشواق أنتظر
أهذي بتعاليم اللقاء
على صوت المأذن أسجدُ
ويتماهى دهشة في وجداني
قرع الأجراس
أُصلي لرؤياكِ أُنادي
وذاك التعب يجتاح روحي
ولعنة المسافات في الحنايا
فأعصب عيني على طيفُك
وأستنشق شذى الحنين
وكإن عطركِ الترياق
فكم تختلف السجون
وخلف قضبان الشوق قابعون
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق