((( المُـرابطـونَ والخانعون
ما عاد لي غير الشهـادة مطلــبٌ
يا قدس يا جُرحًـا يَـنِـزُّ ويُــوغِلُ
حول الرباط يــدور كلّ مرابـــطٍ
يرجو الشهادةَ ، لن يَنال مخـاذلُ
كفّ الأعادي لن تطول كَـــرامــةً
مــادام طَــودٌ للــرجولة مــاثٍــلُ
ياقدس إنّي قد فديتك من دمي
بأبي وأمَّي ، والكـــرامــــة مَأمَلُ
أين السبيل ، وبالطريـق مُـخادعٌ
يُـرسي العدواةَ ، للأخوة عَاذلُ؟
شعــبٌ عريــقٌ للشهادة طـــالبٌ
أقصًـى جريح ٌ صــامدٌ مُستبسلُ
رمزُالصمود علي المصائب صابرٌ
يحمي لِـــواءُ الحقِّ ، لا يَتملمَــلُ
وكَـتـائبُ الأحرار تقــذف حاصبًا
نَـســرٌ يُحلّـقُ ، والنعـاجُ تعجَّلُ !!
صبرًا ، فإن الله قـــاذفُ رُعبِـــــهِ
يُرضي قلوبَ المؤمنينَ ، ويوجلُ
الله أَكـبَـرُ فَـــوقَ كُــلِّ مُـخـــادِعٍ
يلقي سهامًــا فـي النُفوسِ يُزَلزلُ
والمُهــرَةُ العصماء يُسفك عِرضُها
تأبَـى الخُضُوعَ ، وبالمعارك تَبذلُ
كم من مناضل بالنفيس مخاطِـرٌ
نال الشهـــادة ، والجِـنــانُ مَنازلُ
بقلم /سعيد عرفه
الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
حي_الشيخ_جراح
الأقصى_ينادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق