الأربعاء، 19 مايو 2021

كأن ‏رحب ‏البلاد كفة ‏حاكم ‏بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد ‏

كَأَنَّ رحب البِلادِ   كِفَّةُ حاكِمٍ 
هادي صابر عبيد 
.
البلادُ رحبٌ  وتشتهي المُقل 
 القلبُ خفاقٌ  يطوف العقل 
.
ما نفعَ الحُر رحب البِلاد
وكُلُ الدروبِ للحاكمِ تئول 
.
لهُ عيونٍ في كُل مكان 
جُندٍ وعُملاء تجول 
.
الخوفُ يسكُن بداخلي
وسِر الخوفِ  مجهول 
.
كَأَنَّ رحب البِلادِ   كِفَّةُ حاكِمٍ
الجندُ أصابِعهُ والحُريةُ مُحال 
.
لهُ الأمر الخزائِن  والنِعم 
وفي كِفَّتهُ  الظُلم والعدل 
.
لم ينعَمَ  من كَفتِهِ إلا الأرذال 
وما جاعَ إلا العفيف والجلل 
.
يمُرُ كُلِ يومٍ عليَ  كأنهُ الدهر 
لم تُفارِقُ عِلةٍ إلا وتردُفُها عِلل 
.
يا دار الأسد ما عرفتُ أكنافكُم 
وما نلتُ من حُكمكُم إلا الذُل والوجل 
.
ظننتُ بِكُم الخيرَ السعد والأمل 
وما جنيتُ من أملي إلا المُحل  
.
والله لو شُق الفؤاد وسدل  
ليقطر  دمهُ  الآمَ  وعلل 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...