صداقة
ظهرتْ اسمها
تطلبْ الصداقة
شاهدتُ صورتها
قلتُ ...
ليست لها
زرتُ صفحتها
تجولتُ بين أزهارها
رأيتُ عشرات الصور لها
أيقنت ُ أن تلك الصورة
هي صورتها...
لقد اختارتْ .
أحسن إختيار
سمراء حلوه...
عينان نبع ماء زلال
قامه نخلة سامقة
مع إبتسامة تجلب الألباب
تظهر أسنانها اللؤلؤية
أنفها بارز رفيع
شفتان رفيعتان
بحمرة خفيفة
توقفت عن الوصف
لأن كل جزء منها
فيها وصف خاص
وشعرها يتهادى شلالاً
على كتفيها
وهي تمسك وردة صغيرة
وافقت على الصداقة
بدأت ْ تشاهد منشوراتي
بانتظام....
وتقرأ ما أكتب...
عن المرأة والوطن
ثم تشجعتْ ..وعلقت
وأصبحت ُ أقرأ..
ما تكتبْ
دون أن أراها
لقد اختارت لقلبها أصدقاء
فما ذنبي أنا....
أن كان قلبي يريد
أن أكون نزيل قلبها
وأراها بتلك الصورة
والورد حواليها....
لكنها بعيدة
كما وطني بعيد
.......
صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق