فاضَ القلبُ إشتياقاً
والرّوحُ زادها الشّوق
والحنين
والعيون دمعها على الوجنات
رقراقٌ
على أحِبّةٍ أوجَعَنا فُراقهم
وباعدتنا عنهم
الأيام والسّنين
لم ننسى شخوصهم
ولا ضَحِكاتهم
ولكِنّهُ القدر اللّعين
والرّحيلُ أبْكى جوارحي
تارِكاً واءَهُ مِئَةَ غصّةٍ
وآهاتٍ في قلبي
لا تَسْتكين
صُوَرهم في كلّ الأماكنِ
مُعلّقَةٌ
تُناديهم
أين انتم الآن
وكيف أصبحتم
وكيف تركتم قلبي الحزين
كلّ نظرَةٍ إلى صوركم
تَغْرُس في قلبي
مِئةَ سكّينٍ
وسكّين
طوبى لِحياتكم أينما
كُنْتُم
يا أحِبّاء الرّوح
وطوبى للمسافرين
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق