عدت ياعيد
عيد باي حالة عدت ياعيد هل بأمر مضى ام فيك تجديد
أناس تملكها الوسواس
وأناس أخنسها الخناس
واناس لا لذاك ولا لهذا بل تدق أجراس
حالة ذعر
يرافقها الفقر
وعسر بأنتظار اليسر
تفاقمت الامور
وتطاولت الشرور
واصبح الحليم حيران مخمور
الكبير لا يرحم الصغير
والصغير لا يوقر الكبير
واظلم الرشد بعين الناقد البصير
؟؟؟؟؟؟؟؟
أهل إستفاق من ولاة الأمر بشر
ووقف واعظا بالآمال والبشر
بل أن الكل عبس وبسر
وتعاطى وعقر
وكذب وأشر
وأدبر واستكبر
وكل يحمل ما وزر
؟؟؟؟؟
هاقد اقترب رحيل ضيفنا
شهر صيامنا وقيامنا
حاملا بين أيامه ولياليه إخلا صنا
مدخرها لنا بصحف أعمالنا
وسيحل عيدنا لأيام مقبلة
والأنين بجراحاتنا المثقلة
وما ذلك إلا بما كسبت أيدينا
وما تتبعنا من شهوات ملذاتنا
ونسينا اوامر ربنا فأنسانا أنفسنا
وإذ لم نعد سيطول بؤسنا
فإن ما نزل بنا بذنوبنا
ولا يرفع عنا إلا بتوبتنا
؟؟؟؟؟؟؟
فهذا ما جائنا به العيد من تجديد
فهل لنهضة الإصلاح من تجنيد
وهل للإعوجاج من تسديد
وإن ليوم العرض قادم لا ريب فيه
وهناك يتبرأ الصفي من مصطفيه
ويتمنى لوأن له ملىء الأرض ذهبا فيدفعه لينجيه
فينظر احدنا فلا يرى إلا ماقدم
ويندم من تأخر ولا ينفعه الندم
موقف ومحشر
فمن لم يسقط تعثر
وإعلام وخبر
إلى ربك يومئذٍ المستقر
ينبأُ ألإنسان يومئذٍ بما قدم وأخر
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
بقلم الحاج محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق