الثلاثاء، 25 مايو 2021

الشمس تشرق بقلم محمد الشلبي

 الشمس تشرق من جديد

ويلوح في الافق البعيد

عينان مثل الومض

تغفو ثم تصحو

كانها برق الخيال 

على وريد

وتمد لي يدها

وتعاود التلويح في

نهم شديد

وتشدني نحو الشرود

كأنما المي الذي عتقته

قد فك قيد الدمع من لهفي

وارخى ثوبه الفضفاض في روحي

وراح يعبث من جديد

اواه من تلك الليالي الغابرات 

على شجوني

انا ما نسيت ولا غفوت 

ولا اريد

فلماذا تسهر في عيوني

ولماذا عادت في رؤاي

تلك الاماني الراجفات 

كماالشريد

ولماذا المحها تعشعش

في الليالي الحارقات وصبوتي

وكل ما غناه قلبي من حنين

اتريدني في جمرة الاحزان ابحر

لأتوه في كل الدروب

مصاحبا المي الطريد

ولماذا القاك في غيم كثيف

مع ذلك البرق الخفيف

لأظل مشدوها اسائل يا هوى

لما لا ترد البرق عن ذاك المدى

ولماذا شمسك لا تفض الغيم

كالمهر الاصيل

ولماذا لا تبحر نحوي شاهرا

ترنيمة مثل الصباح

وتعانق الازهار ان فارت 

بوحي الشوق ينبت عشقهل فرحا

من بين اكناف القبور

يا سيدي هلا اتيت الان

لتمر اشواقي بلا قيد

ولا سجان يحرسها

ولا تلك الخناجر في ظلام الليل

ولا تفر من خفر الجحور

يا سيدي ماذا اقول

ااعود افرد امنيات للهوى

لتستحم بمائها وتعود تخفق

من جديد

يا سيدي يا من تلوح من جديد

انا واحة خضراء

في قلبي مقامات الغرام لها نشيد

وعند قلبي الف باب للهوى

وكل باب عنده مليون عيد

ان كنت تعني ما تهم بان تقول

او كنت مشتاقا لضم الشوق 

في قلبي البتول

فتعال مثلي

وانشر في المدى صرح الغرام

وتعال نكتب في الفضاء الرحب

ما شاء الهوى

ونفض هذا الغيم

عن هدب الصباح

وتعال كالشمس التي ان اشرقت

في حبنا

لنعيش احلام المنى

ويضمنا حبي وحبك

من جديد

محمد الشلبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أين الطريق لقلبك بقلم إبراهيم علي حسن

أين الطريق لقلبك؟ بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر * _______________ أليس هناك طريقٌ   يخترقُ جليدَ شراييني يصلني إلى قلبكِ   في دفءٍ يحتوييني؟ ...