" كلمات في الوداع ""
كنت أحسب وأعد الأيام لإنتظارك كل سنة
حتى تاتي لنعيش معا شهرا كاملا
من الهلال الى الهلال
وعندما يقترب هلالك
لا تكاد الأرض تسعني من الفرحة بقدومك
وكأني الرضيع الذي ينتظر وقت رضاعتة
أو الوليد الذي فارقته إمة
أو الحبيب الذي فارق حبيبة
فأعيش معك أيام وليالي جميلة ممتعة
بأجمل أنواع المتع الروحيه والنفسيه
والجسديه والعلميه
وتتفتح في أيامك ولياليك مسامات عقلي
وأكتنز من روحك غذاء لغدي
الذي أعتقدة قادم وأنتظره كقدومك
يوم السؤال أين كنت
ومن أين إكتنزت
لذلك اليوم يجب علي أن احسن صحبتك
وأعتز بوجودك
ولكني ا
إصيب بالحزن عندما أعبر نصف مساحتك
وكأني أسير مع متعك مهرولا
وتتساقط الدموعي من مجاريها
عندما أكون في الثلث الأخير من مساحتك
كيف بي وأنا الاّن في الأيام الاخيرة من ايامك
كيف تودع عزيز عشت معة شهر
وتنتظره سنة كاملة ليعود مرة أخرى
ولا تدري هل يحصل اللقاء
أم تكون قد سافرت ولا يحدث اللقاء
وتبقى كلك إشتياق ولهفة لحين اللقاء
فيامن قدر الاقوات
إكتب لنا اللقاء به مرة إخرى
وإستلمه منا بقبول حسن ك
ما سلمتنا فيه """ ابو قاسم ال حربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق