وحيد ياقلب
وكم أخشى الإنكسار
على قيد الوجع أنت
فلا خيار ولا اختيار
ويأتي الليل في عجل
يمزق أشرعة النهار
يرخي ظلمة القهر
تعربد فوق آلامي
وذاك دمار
أهرب من صراعاتي
فتلقاني متاهاتي
وصخب الشوق
يشعلها براكيني
هوى من نار
فأشعل شمعة الذكرى
لهيب حنين عينيا
ونظرتها كما الاعصار
تضيء دروب اعماقي
وتملأ جرف احداقي
كما الانهار
دموع تحت الرمش حيرى
بين مد وانحسار
ذاك ليلي والهوى
وسبات حول ذاك الظل فيا
ظل انثى
تكظم البركان فيها
وتخاف دفق وجد
يبتليها بانكسار
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق