أيها الآتي من
ربوع الشمس
تطلب الود والعشقَ
تُدثّرُ الحلم بليلكةٍ
يفوح منها العطر
والعبق
كالنّسمةِ تمرّ أطيافك
وتطغى على الحاضر
وماسبقَ
فالبقاءُ ليس للأقوى
البقاء لعاشق حفظ العهد
وما نَطَقَ
وأنشودة العشق مكمّلةٌ
بوجودِ عاشقٍ صَدَقَ
لا الزّيفُ موجودٌ في
طبائعنا
ولا نرضى للرّوح
إلاّ ذلك الألقَ
والعينُ لا ترى في الدّنيا
سواك
وكأنّ ربّي غَيرُكَ
ما خَلَقَ
سأطلّ أكتُبُكَ لحناً مُغنّى
في قصائدي
وستبقى نديم الرّوح
إلى آخر آخر الرّمَقَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق