جئت لاجئا احتمي من الوغى
لعلي اجد من يحتوي الرعب
واذا الدي رميت عليه فزعي
لم يكن يحصنني من التعب
تلحيت جانبا اهدأ من روعي
فلا يصمت روعي إلا من وراء الحجب
فلا يظن الذي يكتوي هناك من يتسبب
ولكن هي اوجاع تخص المكنون المرتب
فلا يأخدك العجب من شعور ميت
اطفى عليه الدهر نوره على العتب.
فضمم جراحك وتوارى عن الاعين
فلا مرهم يهدأ الجرح إلا حسك الملتهب.
دنيا بوشريط.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق