صمتُ الجفون
قابلتُها بالصّمتِ لما أن دنتْ
قلتُ ارتعي في أضلعي بأمانِ
هلّتْ سعيرًا والحقائقُ نسغُها
وهفتْ إليّ برقةٍ وحنانِ
وسرتْ كما تسري الشمولُ بخاطري
فتملّكتْ قلبي وكلَّ كياني
فترنّحتْ وتأوّدتْ لما مشتْ
مشيَ النسيمِ برونقِ الأفنانِ
أواه من صمتِ الجفونِ ورميهِ
إن أرسلَتهُ مريضةُ الأجفانِ
زالَ الحجابُ بلمسها عن مهجتي
ورتعتُ بين كواعبٍ وروانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق