معذرة يا قدس
( من تعليقاتي على منشور )
صديقتي سماح
سأقول
ما يجول
بخاطري من
أبجدية
فأنت يا سماح
كتبتي قصيدة ثائرة
كفلسطين الأبية
هل ستسامحنا القدس
وقد تركناها سبية
واغتصبت أمام أعيننا
ولم يرف لنا جفن
لقتل الضحية
سامحينا فلسطين فلا
حول لنا ولا قوة
ولا ميزات خفية
وأسيادنا يتبادلونك
خطبا" و شعارات
ملفقة ذكية
أطاحوا بك قبل العدا
وكانوا الخائنين
وكانوا البلطجية
و اداروا راحك يثملون
حتى سكرنا
وتناسينا القضية
وغدوت وحدك تنزفين
ويرقصون حول
جراحك المولوية
أضاعوك أضاعونا
وضاعوا
وكان الضياع
بوصلة غبية
فبالله عليك يا سماح
هل يؤخذ السم
إلا من أنياب
حية
وهذي الثعابين
تحتل الكراسي
وتسن المرجعية
أقوالا" فقط
ولا افعال
جلية
ونصبوا المشانق
لمن يثور
وليس لهم شرعة
إلا الترهيب
وتقريب
المنية
عاشت فلسطين أبية
ودمتي يا سماح حرة
ثائرة جميلة
بهية
لك يا سماح
الزهور و التحايا
أقل هدية
ولفلسطين الاهازيج
والأغاني
والبنادق
الحرة
اليعربية
وسام الحرفوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق