بحةُ قلم
وحين لملمت أشواقي عن يميني
واوقود الحنين في شِمالي
محاولاً أن أجمع ما تبعثر
بين شتاتي ودفاتري
فصمت الكلام على دروب البوح
وتاه قلمي بين بحةٍ ودمعة
وعلى ثغر الآه مضغت الغياب
بين رجفةٍ في يدي ونزف قلمي
ممزوجٌ بجنون الشعر
غير مكترثٍ بقافٍ أو وزنِ
وجحافل المساء باغتتني
ها هي قادمة
تتلو على صفحاتي أنينها
تطرق أبواب أنفاسي بقوة
وعلى سفوح صدري تربعت
مترنحة بين آآهٍ وغصه
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق