. أنــا الســـــلام
أنا الصوت الذي واجه هــفهفة الرياح
أنا الدمع الذي فاض في ضمة ...
بلا عناق خلف معتقل وقـــهر مباح
أنا الربيع المتساقط زهوره من
أغصان الحقيقة في مـــوت الكلام
وخصـــــوبة الجـــــراح.....
أنا النوم الذي غفا تحـــت الوسائد
أنا قصيدة تنعي كل القصــــــائد
حلم ثري دهسته عجلات الأقدار
مواويل اعدمت شنقا على عزف الأتار
أقحوان بين دروبي ادركه الذبول والأصفرار
أنا بوصلة عاكستني كل المراكب....
قبس من نور ضمني عفن الزمن
أنا من تركتموني فتاتا بقي على طاولة
الليل في صحن المحن
أمنية صُلب على جدار الخـــيبة
لُفت في ثوب كفن....
أنا سلام قُد من صدري الأمان
في حلقي تحشرجت كلماتي
في منصف الطريق كدت افقد هويتي
تعللت ظلوعي بتــنـــهداتي...
في جسدي الذابل ألم طويل مزق رئتي
تكدست بي غصص وآهات
ارتجت وضوح كلماتي واصــبحت
كل النقط تعجبا واســـتفهامات
ترصدني مكامن الغدر من كل الجهات
أشتهي يقينا مشبعا بالإنصاف بالقسطاس
بعدم الاختلاف بين قضية يعشقها الاحياء
وتلك التي اعتنقوها أولائك الشهداء
أنا الرجاء في الرجاء..في الدواء
في الشفاء...في نداء ضخرة تشهد
لرب الســــــماء...
في يمناي بسمة أمل...في يساري
صدى وجودي ..وهج يتماهى
زفيره على جبهة الصـــمود
يخرس الصمت لتتكلم الحريات
ولم أكن يوما عورة...كنت وسأظل
الكل في الكل ..ظل الخمائـــل
رغم اختلاف الألوان...
كنت وسأظل امتد على طول
أطياف كفني وأول إعـــلان
رحمة...رحــــمة اصطفوا ورائي
غذرا لا ترفعوا اصواتكم بعد الآن
فأنا لم لقدس يوما الاوثـــان
كل البدايات معجزات وافنان
فكونوا أولا تكونوا فدربي جهاد
مستمر بتقدير وامــــتنان
مستمر جهادي بعون الرحيم الرحمان
كونوا اولا تكونوا فقد سقط قناعكم
وانكشفت عوراتكم...ولا تجاملوني بعد الآن
وداعا ياأحرف النصب وداعا ياقساة القلب
وداعا يا اشباه إنســـــــــــــان.
بقلم:فاطمة الزهراء موساوي /المغرب/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق