الثلاثاء، 25 مايو 2021

مدينة ‏الأنبياء ‏بقلم ‏رضا البوشي ‏

مدينه الانبياء 
خمريه اللون مدينه الأنبياء 
تحلق فى السماء بغير جناح
فوق اكتاف العدو وطن
أنفاسه جريحه حبيس مستباح
جسد كخيط العنكبوت وببته
وجه كالقمر مشرق بالجراح
تغرد كطير مقطوع اللسان
بدموع تسأل احجارا 
متى الصباح؟ متى الصباح؟
تسأل قلوب صماء لا تسمع 
لها صوتا تسير كالاشباح
تعانقها المدافع كل يوم 
وعلى رمالها تسقط الارواح
وطفل فى بطون الامهات يثور
وعلى صدى صوته تثور الرياح
ايها العالم العربى فى الحانات
يلهو فؤادك وتشرب الاقداح 
عجبا لوطن الصمت يعشقه
حتى الديوك تعشق الصياح
ياقدس يابلد المدائن غابت
عن قسمات وجهك الأفراح
غدا على اعتاب قلبك 
يولد فجر جديدا
ويغيب عن شوارعك النواح
بقلمى / رضا البوشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أين الطريق لقلبك بقلم إبراهيم علي حسن

أين الطريق لقلبك؟ بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر * _______________ أليس هناك طريقٌ   يخترقُ جليدَ شراييني يصلني إلى قلبكِ   في دفءٍ يحتوييني؟ ...