قصيدتان
١_مهلا أيتها الأحزان
فأنا أشكو القصيدة
من حنين حروفها
وأعود طفلا كلما صرت
على مربع العشق
مهلا أيتها الأحزان
فأنا أعود إليها
كلما صارت فرحة العيد
في يدي،........
وكلما عانقني الحرف
في ليلى، وفي حزني
خذيني إليك،.....
فأنا مجرد،.... متشرد ،.....
أستعطف جميع قصائدي
وأستدرجها للهرب
٢_اللحظة باردة
و الذاكرة المرة
تجتاح فصولي
وأنا أعيد ترويض الجحيم
بلا تحفظ
أتهجي جنوني
وأقرأ أشيائي الصغيرة
بلا ترتيب
خذيني إليك ،......
فأنا أنمو تحت الثياب
وأخون جميع المواعيد
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق