خسيء ظلكم الدي اوينا اليه
انه بأس مطرق الحس ويائس
غلب عليه التفضيل متانيا
فذل الرقاب وحزن فيه الانس
اني لا الوم طيشكم المتقبح . وانما
الوم الدي اوى من غير أن يحرس
تبا لمطلع يغمره العجب رافعا
وكان خزائن العطاء فيه تدس
ياهدا ما انت سوى حاجة الخلق
تهب إلى حقها متى حل النحس
لا يأخدك الغرور إلى ابعد حد
ان فجاءة اللقم لربما تعس
دنيا بوشريط.......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق