بيارقُ العزّ رفرفت
وإهتَزّ الكيانُ من زئير
الثّوار
يا جموع الفخر
يانَسْلَ الأطهار
وأشبالنا
يا لؤلؤٍ مكنون
في قلب المحار
فلسطين
يا أنشودة الفرح
يا علياء المجدِ
يا مصنع الأبطال
ومن يسأل عنّا وعن تاريخنا
نحنْ المجد والخلود
نحن المُجيرُ بعد الله
لكُلّ مستجار
وللعزّةِ وللرَجولة قدوةٌ
ولأغنياتِ القصيدة
كلماتها
ولِأحرُفِ الشّعّار
بِدَمِ الشّهيد
أينعت تلك الرّوابي
وأزهرت تلك الدّروب
رجولةً
وتَحَوّلتْ أيقونة فرح
تلك الأحجار
وزغاريد الصبايا والأمهات
علت أصواتها
من كلّ دار
ياسليلي الشّهامة
يا من علّمتُم العالم معنى
الصّبر و معنى الإنتصار
فكنتم للمجدٍ وللعلياءِ
منارةً
تُشْرِقون كالشّمس
في كلّ نهار
وحطّمتم أسطورة كلّ
معتدي
وجعلتم دمائهم
تنزِفُ مدرار
سَنرجِعُ يوماً إلى
حقلِنا
وستُزْهِرُ من جديد
بيّارة اللّيمون
ويرجع الطير المهاجر
وتورق الأشجار
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق