السبت 15/5/2021
ضوء
أخبرني أيها المضيء في سماء عتمتي
من أكون أنا ..؟!
إن لم تكن ركني وكوني وكل كياني ..؟!!
أنا اليوم بلا قلب ... بعدما اعتنقتك
أنت الذي ظهرت في أوج الحزن
كالبدر المشع في ليلة حالكة هادئة
بحر لجي وأنا الغارقة من أول نظرة ..
أراك تنساب عالمي وتأخذني إلى عالمك
تضيئه بشعاع ضوءك
فأتوهج منك لأصبح فيك ..
مذ عرفتك وأنا أطوف داخل حدود لغتك
ألملم قواميسك في قصائدي
لأتنفس صعداء حرفك ..
أعدو بين السطور والفواصل أفتش وأفتش
علك تركت شهقة حرف أو خبأت سلاما بين الزوايا ..
رباه من حديثك المعنف بالصدق
يستهويني بأن أستلك وأخبئك في فؤادي وأتقوقع عليك
من يراعك المسحور الذي تتبلور فيه روحي ..
فبأي آلاء سحر تتمتم لأسيل قربك بلهفتي
وأهتدي بك ..؟!
يا قبلة من نور ويا مولد القصيدة
معك أكون طفلة تشتاق لفوضى أناملك
لسماع همساتك وأنت تعزف على وتر الوجدان
إياك أن تنطفئ
فمن ثغر كلماتك تبتسم لي الحياة ..
قلم
نبيلة_صلاح_الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق