تفتّقَ الشمعُ من مكنونِ ما انصدعا
فكم تبرح حتى اهتزّ وانخلعا
مثل النواةِ فحيحُ الوهجِ يفلقُها
ويخصفُ الجذرَ مجتث الذي زرعا
فقد توضّعَ إشعاعًا لذي نَصَبٍ
لايبرح الهمُّ من في شِركهِ وقعا
يكوي الهجيرُ جباهًا مسّها سغبٌ
وعشّش الهمُّ في قلبٍ له خضعا
إنّ الدواء طبيبُ العقل منفتحٌ
يوليك صبرًا وهذا البابُ قد قُرعا
أحرقتُ همي بشمعٍ بتُّ أوقدُهُ
فزال همي وحظي في الورى سطعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق