الصّمت...
بقلمي...
الصّمت...ذلك السر الدفين في القلب
الصّمت...هو المحاولة الأخيرة لإخبارهم بكل شيء لم يفهموه بلغة الكلام...
الصّمت...لا يعرفه إلا من أتعبه الشوق
وأرهقه طول الإنتظار...
...الصّمت ...هو الجدار الفاصل بين قلب الإنسان وعقله...
وهو الغموض الذي يلف حياتي...
ويدعوني إلى التفكير والتأمل...
...التفكير يُتعبني
يدعوني إلى الصّمت والتأمل بحياة فارغة ...
خالية من كل أمل...
...صمتٌ...ينسج بين أفكاري وأمنياتي ...
أجمل الأحلام والآمال...
أرنو لحظة...
تتأرجح فيها مشاعر وأحاسيس...
تأخذني إلى عالم
أنسج فيه أحلامي
وأطرز بها أمنياتي...
...تعب قلمي
تمردت ورقتي
بكت كلماتي
توسلتني أن أكتبها...
حنّ قلبي...
قلبي الذي يمثل حالة ضعفي وانهياري...
بعيدةٌ أنا...
بعيدةٌ في تفكيري العميق...
إنصعت لورقتي واسترسلت بالكتابة...
حقيقة يبوح بها قلمي على بياض الصفحة...
...قلب وعقل يتنازعان
قلب يتسلل إليه الحزن
وعقل يحوك كلمات مُبهمة...
وأنا عالقة بينهما كخيوط العنكبوت...
وتتراءى أمامي عمق الحقيقة التي أجوبها بحثاً عن إنسانة تائهة...
محطمة...
تبحث عن لحظة سعادة
عن لحظة حب رقيقة صادقة...
...طال صمتي
وطالت وحدتي...
لكنني لن أدع وحدتي تطول لأنني صممت الرحيل من ذاتي البائسة
إلى ذات أكثر واقعية...
وسأجعل الصّمت حلماً من السهل تحقيقه...
وسأخرج إلى واقع حقيقي...
ولن أدع الحلم بعد الآن
مجرّد حلم!!!...
نهيدة الدغل معوّض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق