رسالة الثانية إلى ميلينا
ميلينا
يا شغف روحي
يا جرحا نازفا
يثقلني آهاتا و أنينا
يا سفري اللاّمتناهي
عبر الأزمان
بين الألم و السّكينه
ميلينا
ماذا تعرفين عن غربة الرّوح
و المشاعر الهجينه
حين يفقد الحبّ إعجازه
و تذبل في أغصانها
الجوريّة حزينه
وماذا تعرفين
عن عقوبة الإعدام صمتا
و أنت توّا أقبلت على الحياة
بعيون تفيض أملا
و أنت بالغد السّعيد تحلمين
ميلينا
مزاجي بلون القهوة معكّر
لاذع المرارة بلا سكر
فلا الكتابة تستهويني
ولا الموسيقى الحزينه
فقد كنت أشيّع
جثمان مشاعري الصّادقة
لمثواها الأخير
في موكب قدسيّ جليل
ثمّ غرستها في فؤاد النّسيم
علّها تفوح أمنا و طمأنينه
هل قدري الإغتراب
بين أحبّتي
والسّكنى إلى طيفك
ميلينا
إمضاء : حسن المستيري
تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق