الهاجر
هذا المساء
أزهرت وردتي
.......وسط العتمة
فازدان فراش جمالها
بقطر النًدى....
كسحر حلو الكلام
كنسمة صيف
.....على شاطىء هادىء..
كدفء قلب
.......امتلأ حنانا
كعيون تحتوي بحرا
.................من الشوق
كغيمات تحجب جمال السًماء
حين يزيًنها البدر...
كصمت صاخب
كأناي أرتشف قهوتي
.....................وأبتسم
حين تمرً بي بعض النًوارس
أنتظر ابتسامة
.....................بعيدة
طيور يغتالني جمال صدحها
كفرحة طفل
حين اصطاد سمكة
كجمال صديقته....
فأردت رسم وردتي
بين قضبان الشًوق
وتحت لحاف التمنًي
لتزهر صبحا....
وتمطر صحرائي
وينبت زرعي
.......وأراود بعض الأمنيات
واتعطر برائحة ثوبها...
...........تلك التي
تلامس عنان السًماء
وتشرق كل يوم
بين انامل الود....
كموسيقى " كلثومية" تتلوًى
وتحمل تباشيرصبح نديً
.......تلك التي ترتشف الصبر
وتراقص خصر الوجد...
وتتعانق بتلات وردي
ويلفها الظلام بحنوً
فتبدو لي بقعة ضوء
لتنير المكان
ويبتسم الطفل
ويعود ليداعب صنارته....
ويعانق ابتسامة صديقته
فتربًت أمه على كتفه
..............فيبتهج
وتتهادى مواويل فرحه
فيداعبه حنين الشوق
ويعانق موج البحر
ويحتمي بحضن أمه....
فتزهو أفراحها
.......وابتسامة
باسمة تعانق ثغرها
^ لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق