الثلاثاء، 25 مايو 2021

همس ‏بقلم ‏مونيا ‏بنيو ‏

كان كحل جفنها يثير جنونه كلما تدحرجت على رمال الشاطئء وتبللت خصلات شعرها ولمحت تجبره وتفاخره 
ندبت حظها من  عزرائيليته وزداد يقينها انها ما أحسنت الاختيار لمن يشاركها أيامها  
إنه مهووس بعرض جمالها ليسبح به ويتبلل على صخب أمواجه  جوعه الدائم بأنه أمير يملك أميرة وكم يزيد في تكبره وجبروته الإعجاب الذي يراه في عيون من حوله ويتغنج  ويميل ويتراقص مع الموج متفاخرا بسحر سيدة النساء بقدها وكحل رموشها 
ازدادت بهرجته لنفسه وهو يخوض غمار جنونه وكم كانت تتمنى  أن يشفى غليلها لويلطمه  موجا عاليا  وكلما غضب البحر أحست أنه يعنيها وكلما يلعق البحر جنونها وتدحرجها على الأمواج لتغوص متمنية ألاتخرج وتلمح ملامحه د الشرسة المتلهفة  خوفا من فقدها
حاولت ايصال رسائل واضحة
ليتنازل ويتعض ويعدل عن جنون                                        طيشه  كان  لايمل ولن ينضج ويعيش لنفسه حاولت وحاولت أن تسأله أن يتقي الله فماحباه الله به من نعم عليه بستر.....ولاضجر لكن لا حياة لمن تنادي ليستجيب مافي القبور  لو استوعب ماتعنيه                                       موج البحر فوق جسدها ورمل الشاطئ يزيد في لمعان الجنون ورمشها الكحيلي وقدها المتناسق يزيد في جنون العيون المترامية الأطراف وعزرائلها كأنه امتلك الكون ماكانت مستمتعة بل كانت متضايقة من طريقة تعامله لها كأميرة لان نيته التفاخر كانت تجادله لاستدراك اخطأئه فيزيد هيجانه  ويلمع معدنه مع كل موجة تأخدها فيفيض جنونه  وتكره نظارتها وسحرها يتضخم  الوجع  من  انانية أفكاره المريضة فتسبح وتتبلل وتتدحرج على حصى يلمع وتكتب على الرمل المبلل يا رب سلمتك امري تتلاطم لامواج العالية لتجرفه وتسحبه  الى عمقها كان يلوح بيده مع الموج ويصيح  وستسلم لقوة... وتيار الموج الصاخط و اغلق  جفنه لولا لطف الله مافاق الا وهو يتمتم بالشهادة  واسلم روحه لبارئها لولا لطف الباريء الذي خصه بمنحة غيرة عزرئليته واضحى إنسانا اخرا 
كم ابتلعت من ظلمة مرارا ليس فيه ماتكره الا هاته الخصلة  ونفسه المريضة  بالتفاخر كونه  اميرا يملك اميرة ساحرة  ويتلدد بجنون عرض مفاتنها لناس ...حمى تربى عليها 
حمدت الله على ستجابته  لدعائها  وقالت يارحمان انت المنجد لتحول حياتنا انسجام وتفاهم وبركة ورحمة من عندك انك يامقلب القلوب اغرس بقلبه بدرة الغيرة  على بيته  
وكان ماكان وقال الله كن فتغير الحال إلى اجمل الأحوال
بقلمي

الأميرة مونيا بنيو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أين الطريق لقلبك بقلم إبراهيم علي حسن

أين الطريق لقلبك؟ بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر * _______________ أليس هناك طريقٌ   يخترقُ جليدَ شراييني يصلني إلى قلبكِ   في دفءٍ يحتوييني؟ ...