السبت، 19 يونيو 2021

أيها ‏الليل ‏بقلم ‏حسام ‏عبد ‏الكريم ‏

أيّها اللّيل- ٢٠١٤

يا مُورِثاتِ اللّيلِ لُؤْما
تَضْرِبْنَ بالجّنبَينِ حَتْما

إنّي أعوذُ مِنَ المَسا
ءِ- حَنينَهُ وَجَعاً وَغَمّا

كمْ صارَ يُؤذيني النّوى
وأقولُ يا سَعدي هَلُمّا

يا مَنْ نَفَرتَ وَلَمْ تَعُدْ 
يا مَنْ لَحَمْتُكَ حَيْثُ عَظْما

وَعَليَّ مِنْكَ فَضاعَةٌ
ضاقَتْ وَمَعْسورٌ ألَمّا

ضَبيٌ دَها هاروتَ سِحْ 
راً- فانْكَفى ماروتُ عَزما 

جَفناهٌ تُشعِلُ في حَشا
يَ- النارَ بالجَّنبِ المُدَمّا 

مَنْ لّي بِأيّامي المِلا
حِ- تَخِفُّ بي زَهْواً وَنُعْمى

تِهْ أيٍها اللَّيلُ الغَضو
بُ- وَزِدْ على المُشتاقِ تَيْما

وَتَوَلَّ عَنْهُ الوَجْدَ وَاجْ
زُءْ- ما بهِِ هَيْماً خِضَمّا

وَالشَّوقُ آكلُ مِنْ رَحى
سَحَقَتْ بِهِ لَحْماً وَعَظْما

دَكَّ الحَشا تَتْرى وَدَ
سَّ- الجَنبَ سَهماً حثَّ سَهما

في كلِّ مُنفَرَجٍ لهُ 
كَسْرُ الخواطِرِ صارَ خَتما

مِن كلِّ باعثِ لوعةٍ 
فيه التياعٌ شَقَّ خَصما

قائَتهُ فُوَّهَةُ الصُّرو
فِ- ولا ابتغى للنُوبِ لَجْما

عَرَضَتْ لهُ غَدَراتُ أهْ
لِ- الحبّ فأسْتَجداكَ رُحمى

إنّي لَأكْفُرُ بِالفِرا
قِ- إذا السّوادُ بيَ ادْلَهَمّا

كالطّيرِ سَيَّبهُ الظَّلا
مُ- نَأى بِجَوْفِ التٍيهِ حَوْما

يا ذكرياتُ تَفَجَّعي
ذابَتْ حَصاةُ القَلْبِ هَضْما

حَسْبي أرُمُّ الرّوحَ ما
تُبْقي مِنَ الأحْلامِ رَمّا

أُصْبي لِفَجْرٍ لَمْ يَلُحْ
عَزْمي وَآثرُهُ مَأمّا

وَأرومُ نَشْزاً فالعُلوُّ
سَلالِمٌ رَقْماً فَرَقْما

حسام عبد الكريم/ العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...