جائتني طيفا
بقلم سمير تيسير ياغي
جائتني طيفا
بعد أن
غزاني وسن الجنون
وقالت
إقرأ في الصباح فنجالك
لتعرف ما سوف يكون
فقلت أنا لا أعرف سيدتي
ثم إني قد كستني الظنون
فجائت صباحا ترافقني
وشاركتني فنجان الغسق
في قلب السكون
وبعدما انهيت قهوتي
قلت إليك فنجالي
اقرئيه وأخبريني
بما فيه مكنون
وبعدما أمعنت فيه النظر
قالت
كثيرة هي أحزانك
كن هادئا كن صبورا
وانتظر ما يفرحك
فقلت
وما يدريك لعلك الفرح
الذي أنتظر
ولعلي لك السرور أكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق