الخميس، 24 يونيو 2021

حبيبتي ‏لا ‏تفقدين ‏الأمل ‏بقلم ‏حميد ‏حاج ‏حمو

حبيبتي لا تفقدين الأمل 

لاتفقدين فرحكِ.ولاحريتكِ،
أنتِ إمرأة بحياتي وجودكِ.
وأنا لكِ مهما صار.ولن أتخلى عنكِ،  
ِولو إنكِ الآن في دائرة مغلقة،
نغمات صوتكِ سيمفونية عذبة.
أتعودين وترحلين إلى قلبي؟ 
وأم تدور في رأسكِ هموم،وتحتارين؟
أعلم على الشواطئ الحيرة
تغرقين.
وأعلم ماهي حسراتكِ، 
لأن البحر تقذف الأمواج لآهاتكِ.
وتكتب على ضفافها الأمل لأجلكِ،
و هنا تتثاقل همومكِ، 
وتتكبل أكثر بفقدان أمالكِ، 
باليالي المنسية فتبارك لكِ.

لكن أنا متفاءل.وأنتِ أملي،
ومُصفعة بالقدر،وأنتِ لي، 
ماذا أفعل يا إلهي.... ؟!
وكيف لنخلق الحرية للمرأة،
وتبخرت حلولي،
وتصدعت أحلامي،
و تستمر حتى المدى حيرتي،
وسؤالي؟...
هل سأبقى في الحيرة يا إلهي؟
أو هل أنعزل إلى كهف.وهناك آوي،؟
وأم أقاتل العقارب،والأقارب المتمردة؟ 
وأم  أصبر...لآخر حياتي؟!
وأم أتحدى  صيرورتي ؟
وأم أتمرد على طقوس ديني،؟
وهنا بعيون ناعسة أزداد إندفاعي، 
لأن مكسورة جناحي بغربتي.
ولم أصل إليكِ لتداوني،
لكن أنا ناعم كاالحمام بملامحي.
ماذا بعد سهري.وعذابي،؟! ..
يانساء أذهبو.وأدعو لربي،
ونادوا للطقوس لحرية حبيبتي، 
أنتما أحرار يانساء العالم الشرقي.
وأنت يا رجل الشرقي،
فك قيد نساء يا رجعي، 
من قيودكم.وطقوسكم الديني، 
وتقاليدكم العربي والشرقي، 
و عادتكم كاالحكم فرعوني،
لتأتي إليٌ حبيبتي.

الشاعر حميد حاج حمو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...