صَانِعَةُ الْبَهْجَهِ ....
وَجَدْتَ بَهْجَتِي مَعَكَ وَكَأَنَّكَ سَاحِرَةً تَصْنَعِي مِنْ أَوْجَاعِي حَلْوَى وَبَهْجَةٍ وَلَوْنٍ لِلْحَيَاةِ ...
إِنِّي رَاضٍ وَإِنْ كُنْتُ وَهُمًا وَخَيَالٌ صَنَعْتُ فَهَلْ أَخْتَارُ الْمُرَّ عَلَى الْحَلَا فَأَصْبَحْتُ أَنْتَ أَسْمَى الْغَايَاتِ ...
أَقْبَلِ صِدِّيقٌ أَوْ خَلِيلٌ اوٌ وَهْمٌ وَسَرَابٌ وَكَونِي أَنْتَ الْحَيَاةُ فَقَدْ لَاحَتْ لِى فِى عِشْقِكَ الْآيَاتِ ...
رَاقِيَّةٌ أَنِيقَةٌ كَلَيْلَةِ صَيْفٍ بِقَلْبِ بُسْتَانٍ وَرِدَاتٍ تَمُحُّ الْحُزْنَ وَتُرْدِيهِ بِحُرُوفِكَ وَكَأَنَّهَا عَزْفُ النَّايَاتِ ...
أَشْعَلَتِ الْهَوَى فِى قَلْبِ شَاعِرِكَ فَكَانَ عَاشِقَكَ فَسَالَ مِنْهُ سِحْرَ الشِّعْرِ وَالْقَصِيدِ وَأَنْبَلَ الْأَبْيَاتِ ...
وَلَّى فِى الْحُبِّ وَالْغِيَابِ قَصَائِدُ تُحْكِى أَشْوَاقٌ وَتَلْهِبُ الْقُلُوبُ وَتُلْهِمُ الشُّعَرَاءَ وَتَسَرُّ الْعَاشِقَاتِ ...
وَلِيْلِي وَحَدِيثِي طَوِيلٌ مَعَ طَيْفِكَ وَخَيَالٍ جَامِحٍ وَشَوْقٍ قَاتِلٍ أَسْرَدُ لِلْقَمَرِ فِيهِ آمَالٌ وَقِصَّةٌ وَحِكَايَاتٌ ...
أَسْأَلُ طَيْفَكَ هَلْ عَرَفْتَ الْآنَ كَيْفَ كَانَتْ قَبْلَكَ الْأَوْجَاعُ وَكَيْفَ صَنَعْتَ بِحُبِّكَ كُلَّ الْمُسْتَحِيلَاتِ...
لَجَأْتُ وَأَسْرَعْتَ الْخُطَى إِلَيْكَ وَكَأَنَّكَ أُمِّي وَبَيْنَ جَوَانِحِكَ الْأَمْنُ وَالْحَنَانُ وَگأَسِّ النَّعِيمِ وَالْجَنَّاتِ ...
وَجِيئَتْ إِلَيْكَ بِرَجْفَةِ عِشْقٍ وَشَوْقٍ حِينَ أَلْمَحَ وَأَسْمَعَ إِسْمَكَ وَحَرْفَ مَا عَرَفَتْهُ كُلُ الْكَائِنَاتُ ...
(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق