أبِـــي وأُمِّـي... (عَلِّمُوهَا أَبْنَاءَكُمْ.)
أبِـي وأُمِّـي أَنْـتُمَا... كُلُّ الحَيَا، عِيشَا لَنَـا
فَالعَيْشُ دُونَكُمَا سُدًى... وَأَنْتُمَا نَهْرُ الهَنَا
يَرْعَاكُماَ رَبُّ السَّمَا... يَـرْعَـاكُمَا مِنْ أَجْلِـنَا
...
أَبِي سَوَادُ العَيْنِ أَنْتَ، أنْتَ مِفْتَاحُ الصُّدُورْ
حِينَ تُشَرِّفُ فِي المَسا... نَلْقَاكَ بالقَلْبِ الغَرِيرْ
تَحْيَا لَـنَا مُمَتَّعـًا... يَا صَاحِبَ القَلْبِ الكَبِيرْ
بِالرُّوحِ نَفْدِي حَانِيًا... ذَاقَ الضَّنَى مِنْ أجْلِنَا
....
يَاأُمُّ، يَا طَعْمَ الحَيَاهْ... لِلْقَلْـبِ أَنْتِ المِرْهَمُ
يَا هَمْسَةً قُدْسِيّةً... في الرُّوحِ دَوْمًا تُضْرَمُ
أَنْتِ الّتي تَرْعَيْنَنَــا: بَعُــدَ العَيَــا والأَلَــــمُ
وَهَبْتِـنَا نُورَ الوُجُودْ... وَكَمْ سَهِرْتِ لأَجْلِنَا
....
يَا وَالِدَايَ فِدَاكُمَا... رُوحِي، وَذَا بَعْضُ الفِداَ
عِـشْ لِلَّـذِينَ تُحِبُّهُمْ... يَا وَالِدِي يَا سَـيِّــداَ
وَابْقَيْ لَنَا نَهْرَ المُنَى ... يَا أُمَّنَا، يَا أُمَّنَـا...
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق