أوجاع
جئتك
يا راعي الغنم
ألهث
من أعالي المدينة
ضمآن
لصوت الشبابة
ولأنغامها
الحزينة
جئتك
وفي صدري
شيء من إفكها
والكثير من الضغينة
حبال الغي
وأباطيلها
أذاقتني الكأس
اللعينة
أنشد هدوءا
وأنشد أمانا
فهل في المروج
ما ينسيني
أوجاع المدينة
قال ترقب معي
ستأتيني بقدح
من لبن
فإن راقت لك
خذها
فستنسيك أياما أليمة
فلما أطلت
مسحت دمعي
ونسيت جرحا
كاد يقطع بيني
وبين المدينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق