أنشودة الألم بقلم لينا ناصر
وهناك قلوب
خلاياها موشومة بالحزن
كلما حاولت أن تتعاطى عقار الفرح
ظهرت بثور الدمع في حجر المآقي..
هي أرواح
لا تجيد ارتشاف الألم
أرحام كلما حبلت بجنين سعادة
أجهضته قبل أن يكتمل نموه..
بينما الحزن يتناسل ويتكاثر
توائم يولد
ويترعرع بسرعة البرق..
يظن البعض أن التكنولوجيا أصبحت متطورة لدرجة أن بامكان كل أم أن تختار صنف جنينها ،ربما ذلك صحيحاً اذا اقتصر الحديث على جنس المولود بين ذكر وأنثى،لكنني أتساءل ،أي تكنولوجيا تلك، وأي عصر يتباهى بحداثته إذ كنا حتى الان لا نستطيع ابتكار عقار يستطيع تعديل هرمون الحزن وتزويد القلب بجرعات كافية من الحنان ،وكيف يبدو عجزه مبررا لديكم إذ كان جميع فعله وحركته مجرد وهم ولكننا نزاوله ونحن ندرك أنه عاجز عن أن يصبح حقيقي؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق