النًدغ
حبًك سيدتي
كقلب يغنًي...
كرذاذ موج على وجه صخرة
كحفيف ورق زمن " العصاري"
كصمت وردي...
كسحب تغطي وجه السًماء
زمن الهجير..
حبًك سيدتي
كبسمة طفل في المهد..
كأمً تربًت على كتفيك
كطير يغازل تغريده سمعك...
كذاك النًبع الأخضر....
حبًك سيدتي
كعطر باريسي...
كشعب يحتفل بالتحرير...
كغصن بان يملأ كيانك
كالبُرً زمن الجوع...
حبك سيدتي
كقصيدة مخضًبة بالهوى...
كفرح غانية بثوبها الأبيض
كاللًيل الأحمر الدًافىء.....
حبك سيدتي
كباسقات نخل
يزيًن جيدها عراجين البلح
كصبح منوًر...
كثغر يوشًيه اللؤلؤ....
كأنت
حين تراقصين خيوط الشًمس...
وتمازجين نور البدر...
ويتعطًر بثوبك آلاف الرجال...
كمرء يلبس جلباب الفرح
حين يخضرً زرعه...
كلوحة رسمتها أناملك
فسرً بها الناظرون....
كأنت
حين يداعب الهوى لبًك
وتتدثًرين بنعيم الأمل
وتختزلين مسافات الزمن...
فينصاع القدر
وتصلًين آلاف المرًات
في محاريب الحبً....
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق