لماذا أراك في كل شيء
وأشتم رائحتك يا هوايا
إذا جاءني الليل ألقاك طيفاً
فأشتاق حباً لكل الزوايا
وينساب عطرك بين جفوني
فألقاك دوماً بكل سمايا
لماذا أراك في كل وجه
وفي كل فردٍ وكل السرايا
ويهفو فؤادي إليك بشوقٍ
وأجري إليك.. فتسبق خطايا
أراكِ إذا ما ارتشفتُ المياه
وصورتك ياقمر في البرايا
وأشتم رائحتك في الورود
ورائحة الورد تَغمُر رُبايا
..
بقلم / رشاد مانع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق