( يانور القصيد))
وأضاء وجهي كلما ناجيتها
وبان الوجد في تلك الخدود
وغمرتها بلطف خصالها
وشممت العطر من الافق البعيد
وتسرب الشوق كأنسام الهواء
وكأنها مجد الملوك الذي لكل حسناء يصيد
وغنت الروح من حولها طربا
وتشابكت نظراتها فرحا وقصيد
داعبتها وتراقصت خصال شعرها
وتمايلت اطرافها كأنها اوتار عود عزفت لكل شهيد
ايا عنفوان الورد يانجم السما
يانورالصباح ياعذب القصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق