الأربعاء، 9 يونيو 2021

رقصات ‏المطر ‏بقلم ‏د.ساميا ‏عقيقي شدياق‏

رقصات المطر
 
 كنت أهرب منك إليك
 عندما بدأت رقصات المطر
 
 لجأت إلى حضنك الدافئ
 المتواري بين أغصان الشجر
 
 يا لجنون الطبيعة
 كيف تعشق الرياح
 وتهوى ركوب الخطر
 
 كيف تنادي الغيث
 لتضاجعه
 وتنجب منه ربيعا
 مدججا بالورد والزهر
 
 أتسمع قلبي
 كيف يناديك
 كي تخفف
 ارتجاف نبضاته
 التي تخفق
 مع أنفاسك بحذر
 
 يا لجمال الطبيعة
 وسرها
 وسحرها
 فهي تشبه عينيك
 عندما تدمن السهر
 
 أتشاهد الغيوم المتسارعة
 إلى العطاء والحب 
 والاندماج الكلي بمن حضر
 
 تعال ننصهر
 كانصهار الأرض
 بعوالمها المتداخلة
 مع بعضها البعض
 دون تدخل بشر
 
 كيف لي أن اكتب
 كل هذا الجمال
 بحبر اختلط
 بدموع السماء
 وبهاء القمر
 
 كيف لي أن أعبر عن حالتي
 وسط هذا الضياع
 والجنون
 كأنني راحلة مع قافلة
 من قوافل الغجر
 
 ضمني أكثر
 احمني من الرعد
 من البرق
 من غضب الطبيعة
 هيا حبيبي
 نتمايل على نغمات هوانا
 نتعلم العشق
 من رقصات المطر
 
 بقلمي
 سفيرة السلام
 د.  ساميا عقيقي شدياق
 
 في ٢٠٢١/٤/١٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...