. " حِوارُ جِيرانٍ"
قالَتْ:- رَقَدْتَ؟
قُلْتُ :- بَلْ قُولِي- نَعِسْتَ!
لِإنَّ ٱلرُّقُودَ لِلمَوتَىٰ.
- لا فَرْقَ.. أَنْتَ وَ هُمْ عَلَىٰ حَدٍّ سَوَاءٍ!
هَزَّتْنِي هٰذِهِ ٱلعِبارَةُ، شَعَرْتُ أَنِّي مُحْبَطٌ، لا أَلْوِي عَلَىٰ شَيءٍ، مُتَمَسِّكٌ بِتَلابِيبِ ٱلحَياةِ ٱلهارِبَةِ مِنْ بَيْنَ أَصابعِي.. شَوكَةٌ بَرِّيَةٌ لا تَزُورُها قَطْرَةُ نَدًىٰ، إِلَّا في مَوْسِمِ ٱلحُزْنِ!
مُسَجًّىٰ...
بَيْنَنا
حُلْمٌ صَغِيرٌ
حَسِبْناهُ،
في خانَةِ ٱلأَمَلِ!
اِصْطَبَرْنا عَلَيهِ دَهْرًا
غَرِقْنا في لُجَّةِ ٱلحِرْمانِ
لَمَّا اِسْتَيْقَظَ ٱلشَّيْبُ فِينا...
وَجَدْنا حالَنا،
عَدَمُ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق