الجنون طبعي
وأنت جنوني ..
ومداعبةالكلمة عادتي
وأنت عيوني
ارتديتُ ما احضرته لي
وتعطرت بشدى
جنونك بي
ودندنتُ بآخر
ماهمسته لي
وانتشيت بأنفاسك
التي تسري بأوصالي
اردت أن اعتزل
اعتكف بعيدا عن
مجارات هذا
الكم الهائل من
المشاعر الهاربة إليك
لتُخبركُ يابحري
بأن العيد معك
له نكهة الشهد
بك يستضاء
جمال الكون
ومن انفاسك
أزهر يا أنت
إنني فراشتك الملونه
كقوس قزح
اطير بين المروج
من فيض جرعة
حنانك الساحرة
فأنت انفاس
روحي يا بحري
وهي تجعل الحياة
بروحي دندنات
وعودك وجنونك
تزيد من شقاوتي
اعلم بأنني متعبه
أحيانا بل كثيرا
وأنني ارهقتك
اكثر مما يجب
واعلم أنني العنيدة
المغرورةالشقيه
لكنك بحري عمري
قدري وارخبيلي
كم يزهر الجنون
بمساحة الحياة وأنا أستهلّك...بلهفتك
واداعب شوقك
كم أصبح طفلة
لا تكبر بين
أنامل هوسك
كم انني ارحل إلى
فوضى انزعاجك
من فرط عفويتي
وانا اداعب العيد معك
لأنني عيدك يا بحري
هديتك ..مهجتك .
صغيرتك وعدك.
سعادتك ..بسمتك
احلامك روحك.
وشواطىء راحتك
عيدك هو عيدي
يابحري ..
يا نور عيني
لن أتوقف يوما
عن مغازلتك
ولن ينفذ منك
صبري.
بقلم الأميرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق