وَطَنِي
***
وَطَنِي
أيَا كُلّ المُنَى
أنَا ذَاكَ العَاشِق
دَعنِي أقَبّلُ تُرَابَكَ
قَبْلَ أنْ أوَارَى الثرَى
قبْلَ أنْ تَهربَ رُوحِي مِنّي إليْكَ
وتَتَوَارَى أحْلامِي فِي سُوقِ الهُمُوم
***
أيَا وَطَنِي
لَا زِلتُ أتَلمَّسُ حُرُوفِي مِنْكَ
وَأكتُبُهَا إليْكَ
مِن غَدِير الحُرُوفِ
مِن أعْمَاقِي رَغمَ مُعَانَاتِى
حِكَايَاتِي عَن أحْلامِي وَعَذابَاتِي
***
أيَا وَطنِي
كَأنّنَا خُلِقنَا لِنَبْكِي أشْيَائنَا الجَمِيلة
مِن كَثرَةِ المَمْنُوعَات ونِقَاطِهَا الكثِيرَة
يَا رَبّ
تَعِبْنَا مِن تَلاوِين الحَيَاة
تَعِبنَا مِنَ الحُزنِ المُعَمّر فِينَا
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
13/06/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق