الأحد، 13 يونيو 2021

وطني بقلم عزالدين الهمامي

 وَطَنِي

***

وَطَنِي

أيَا كُلّ المُنَى

أنَا ذَاكَ العَاشِق

دَعنِي أقَبّلُ تُرَابَكَ

قَبْلَ أنْ أوَارَى الثرَى

قبْلَ أنْ تَهربَ رُوحِي مِنّي إليْكَ

وتَتَوَارَى أحْلامِي فِي سُوقِ الهُمُوم

***

أيَا وَطَنِي

لَا زِلتُ أتَلمَّسُ حُرُوفِي مِنْكَ

وَأكتُبُهَا إليْكَ

 مِن غَدِير الحُرُوفِ

مِن أعْمَاقِي رَغمَ مُعَانَاتِى

حِكَايَاتِي عَن أحْلامِي وَعَذابَاتِي

***

أيَا وَطنِي

 كَأنّنَا خُلِقنَا لِنَبْكِي أشْيَائنَا الجَمِيلة

مِن كَثرَةِ المَمْنُوعَات ونِقَاطِهَا الكثِيرَة

 يَا رَبّ 

تَعِبْنَا مِن تَلاوِين الحَيَاة

تَعِبنَا مِنَ الحُزنِ المُعَمّر فِينَا

***

عزالدين الهمامي

بوكريم – تونس

13/06/2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...