شدوت بالعزف في عيون الليل
من وجع الكيد والغدر
وكل من يترصد وجعي
ونسجت على جدران الورق حرقة كبدي
ورحت انثر اوراق البنفسج على قبري
واتحسس ريثما اتعرف على تراب
كنت بالامس اغازلها بهدبي
استخضرت ذكراك كانت توصيني
على نفسي
وتغمرني بالدفء و الأضواء
والشهب تتغنج وتسألني أين كنت
وتعزف لحن الناي والعتب
شردت العين في وجع طالما
أخفيته لكن اليوم فضحته الهدبي
في سري بعد شرودي خلف ستائر الكيد
برزت مخالب غدرك لي وللملأ
عطر نسيته وركنته منذ زمن والحنين لمغازلة النسيان يفضحني في كل مرة أقرر الهروب من حريق وجدي
فهل ياتري أتسلح بسلاح يقتل الذكرى
أصب على حواس عند الحنين لهبي لأحرقها واحده تلو الأخرى
حتى أتخلص من كل
مطيع تروضه الذكرى على البرواز في كل صباح تشرق فيه ملامح الماضي
فما العمل اليوم لترويض حواسي على الفرح وقتل الوجع والصخب
الأميرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق