كم حاولت أن أرتب أفكاري و ذكرياتي المبعثرة بكلمات مرصوفة تعبر عما يدور بداخلي ، كم حاولت أن أصم أذني عن ضجيج العالم ، واختبئ في ذاتي ولكني ما علمت أن الضجيج كان ينبعث من داخلي، شجاري مع أفكاري و ذكرياتي يحفر ندوبا تشوه صورا في نفسي، نعم انها صور مشوهة، و ذكريات تالفة، و حكاية ماضية تفوح منها رائحة الغياب، ولكن يبقى السؤال، هل يبقى الماضي ماضي و نحن نفكر به بكل ثانية ويوم؟!!!
حلا عبد الكريم المسالمة/ ١٧ سنة / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق