السبت، 12 يونيو 2021

يا أيها الإنسان بقلم محمد سعيد

 يا أيها الإنسان


كنت في الصلب  ذرة

وقذفت للرحم  نقطة

تحولت لنطفة

ثم لعلقة

ثم مضغة

تحولت عظاما

وكسيت لحما

وأُنشئت خلقا

فتبارك من خلقك

وسواك وعدلك

وقدٌَرَ عليك

وأعدٌ لك

هداك لأمرين

وأسماهما النجدين

خيرا تتحصله بحله

وشرا تتباعد فعله

خرجت من الرحم باكيا وبك ذووك مستبشرون

أرضعت وتذوقت أهوال الفطام

وآلام إنبات الأضراس والأسنان

واستبدلت بغيرهما لسبعة أعوام

برعت النطق  ومجاز الكلام

تعلمت الأسفار وكتبت بالأقلام

نجحت تفوقت بلغت الإفهام

فلأي الأمرين تبعت

ام لهذا بذاك مزجت

ام عصيت وتكبرت

فبالأمس كنت 

لا حول ولا قوة لك

فأنعم عليك الله ونعٌَمك

وأطعمك وسقاك  وأفهمك

فلا يغرنك ساعدك المفتول

ولاعِظَمُ جاهك المسؤل

أو كثير مالك المحمول 

ورزقك الغير منقول

فإنك قبلهم ستزول

ويقرأ عليك

 يأ أيها الأنسان ما غرك بربك الكريم

الٌذي خلقك فسواك فعدلك 

في اي صورة ما شاء  ركبك


بقلم الحاج محمد سعيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...