((( لي قاض يلحظ و يرى)))
رأبنا الصدع مرات
ولم يرأب صدعنا أحد
مهما تصيد عثراتنا السفهاء
صفحنا و لم يصدر عنا الوجع
و كم جففنا دموعا
غزا أحداقها الوهن
و كم ضمدنا جراحا
استفحل بها الورم
نفعل الخير و ننسى
و ما كنا الجزاء ننتظر
لم ندخر جهدا والله أعلم
قدمنا له العون بما عليه نحتكم
و إن زلت بنا القدم
نهرول في الإبان نعتذر
ترعرعنا على التعقل
وبالتي هي احسن ندفع
فهيهات لما نضمره للغير
و هيهات لما الغير لنا يضمر
فتبت يدا
من على النميمة دأب
ما عساه جنى؟
أ واع هو
بحجم الكبيرة التي اقترف
أم تراه يخادع الآخرين
ونسي ..
أنه نفسه قد خدع ؟
أنا عني لن اشكوك إلى القضاء
فلي قاض يلحظ و يرى
أوكلت له الحكم
فمن سواه الأعدل يا ترى ؟
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق